عدن: وكيل وزارة المالية يحمل وزارة الخدمة المدنية مسؤولية تأخير صرف مرتبات الموظفين النازحين
لقاء مع سفراء الإتحاد الأوروبي يبحث دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الإقتصادية
رابط التسجيل في المنح الدراسية المخصصة لليمن من جمهورية الصين
محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
خسارة ثقيلة من إيران تُبدد حلم اليمن في كأس آسيا للشباب
إيقاف العمل في إعادة تأهيل خط العبر الدولي.. مسلحون أمهلوا الشركة 5 أيام ووجهوا أسلحتهم على العمال
الحكومة اليمنية: ''العملة فقدت 700% من قيمتها والخطوة القادمة تحرير البريد وقطاع الإتصالات بشكل كامل''
قتلى وجرحى في شبوة بسبب خلاف على اسم مركز صحي
الطحينة للرجال- 3 فوائد تقدمها للعضو الذكري
6 كلمات احذر البحث عنها في جوجل.. كيف يستغل القراصنة أمور شائعة لاختراقك
من لوازم الإنصاف أن نقول الحق ولو كنا في العارضة، ومن لوازم الأخلاق الكريمة أن نسجل كلمة في هذا المقام، ومن أخلاقنا نحن اليمنيين ألانظلم أحدا...
كنت في مدينة بومباي الهندية في زيارة للقنصلية اليمنية، فأنجزت – وبحمد لله – المعاملة في وقت قصير جدا وسرنى لطف القنصل نبيل ميسري ونائبه عبد الله عبيد، وكل العاملين هناك محل قدوة في قضاء حوائج الجالية اليمنية في الهند وبالأخص الطلاب الموفدين....
أسجل كلمة شكر للقنصل ونائبه وأثني عليهما تواضعهما، وهل من الضروري ان يكون المسؤول متكبرا؟ ولم يتكبر؟ أليس هو منتدبا لقضاء حوائج الناس؟ فلنعد إلى تاريخنا وأمجادنا تحت قيادة الخلفاء الراشدين والأئمة المهديين...، كان العمال والولاة يسهرون على شؤون الناس، لا ينتظرون جزءا ولا شكورا، وكانوا مسؤولين أمام الله و أمام الخليفة العادل، وكانت الولاية والمنصب مسؤولية ومخافة و مهابة، يهابون أن يظلموا أحدا أو يشقوا على أحد وقد قرأوا حديث رسول الله " اللهم من ولي من أمر أمتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه"....
ولايفوتني إنصافا وعدلا أن أسجل تقديرا للمسؤليين اليمنيين في الملحقية الثقافية في نيودلهي، ولا أظن أن أحدا من هؤلاء يحب أن يشق على أحد في المعاملة، فلهم وافر الإحترام، وليتق الله من يشق على الناس، وقد علم ان المسؤولية دين وحساب أمام الله، ولن ينفعه سفير ولا وزير ولا رئيس، فهل آن الأوان ليعود المسؤولون إلى وعيد رسول الله في حق من يشق على أفراد الأمة و ( الطلاب والمعاملين) ؟...........
أجدد جزيل الشكر مقرونا بالوفاء للأستاذ نبيل ميسرى ونائبه ورفاقهما العاملين في القنصلية العامة للجمهورية اليمنية ، وإني أكتب هذا الكلام من (موقع معارض) خارج حزب الحكومة، ويعلمنا ديننا أن نقول الحق، ويرشدنا (الإصلاح) أن المعارضة إنما "لإتمام مكارم الإخلاص في المسؤولية"...
*أرجو من عبد الملك طاهر الحاج صاحب صفحة من شجون الموفدين أن يتحفنا بمقالة حول شجونه.
· شاعر يمني وباحث في الأدب الإنجليزية الرواية