آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

مللنا أيضا..!!
بقلم/ علي الجرادي
نشر منذ: 13 سنة و 4 أشهر و 6 أيام
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2011 12:55 م

تعرض الرئيس علي عبدالله صالح لخيانة موجعة من قبل ذكائه المعهود وخذله مراسه في استخدام تكتيكاته الحاذقة، لم لا.. فبعد 33 سنة من "الرقص على رؤوس الثعابين" سيكل الحديد.. في عام 2005م قال إنه سيستقيل وأطلق مقولته التي لن ننساها "مللت الناس وملوني" وهي من أصدق عباراته، ما الذي غير الملل وأعباء "الكرسي من نار" ليقود الرئيس اجتماعا لقيادات المؤتمر في الأسبوع الأخير من عام 2010م لتأبيد موقعه الرئاسي!؟

قاتل الله من ابتدع نظرية "الشرعية الرياضية" عقب نجاح خليجي عشرين وأوهم الناس أن الحراك انتهى والمعارضة لا تعرف سوى قاعة "أبولو" والحوثي سيكتفي بصعدة وما جاورها.

لقد سدد ضربة موجعة لمعنى "الجمهورية والثورة والوحدة والديمقراطية" بركلة واحدة مدى الحياة، كان الرئيس قبل خليجي عشرين يبحث عن تجديد ولاية ثانية مقابل الإصلاحات التي تطالب بها المعارضة.

وبعد مرحلة "الشرعية الرياضية" ستدخل اليمن مرحلة "المملكة الصالحية" لكنها لن تكون مملكة على مستوى الجمهورية اليمنية –لا سمح الله.

لن يكون أمام المعارضة من خيار سوى اللجوء "للشرعية الشعبية" بعد أن تبددت دعاوى "الفراغ الدستوري" الذي رفعته السلطة للهروب من تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها وأسفرت النوايا عن "قلع العداد الدستوري".

ولن يستطيع 43% من الفقراء و50% من العاطلين الصبر على "تأبيدة" مدى الحياة مع الأشغال الشاقة.

بالمناسبة: نحن مللنا أيضا.. أليس من حقنا التعبير عن الشعور بالملل!؟ .

*عن أسبوعية الأهالي