آخر الاخبار

عاجل.. ترامب نجحنا في القضاء على عدد كبير من قادة الحوثيين وخبرائهم وسنستمر في ضربهم مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن''

الشمس تحرق أحيانا! نعم
بقلم/ مجدي منصور
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و يومين
الإثنين 03 يناير-كانون الثاني 2011 06:46 م
 

لقد قال أحدهم منتقدا الشمس، وأكن له كل الاحترام لأسباب سأذكرها في المقالة القادمة، قال بأنها مضرة أحيانا، وقد تحرق!

نقول نعم، إنها تحرق أحيانا! ولكن متى؟

مصاصي الدماء في القصص الأمريكية هم كائنات شكلها تماما كأشكال البشر، ولكنها وحشية وتتغذى على دماء البشر، ولا يمكن لأحد من البشر أن يقف أمامها ويتصدى لها.

إلا أن هناك أمرا واحدا يقضي عليها، وهو إذا ما تعرضت لأشعة الشمس، فحينها تتفتت أجسادها، وتنتهي، ولذا فهي لا تظهر إلا في الليل وتعيش نهارا تحت الأرض.

ولذا نقول نعم، إن الشمس تحرق أحيانا كما انتقدها أحدهم، ولكنها تحرق مصاصي دماء الشعوب، مصاصي مقدرات الشعوب، مصاصي ميزانيات الشعوب! إنها تحرقهم من دون عنف، ولكن بمجرد أن تسلط ضوءها عليهم وتكشفهم وتفضح أمرهم وتظهر أنيابهم التي تقطر دما ونفطا وغازا وضرائب!

وتوكل كرمان هي إحدى نماذج هذه الأشعة الشمسية!

أما الشمس بالنسبة للبقية من الكائنات، فهي مفيدة جدا، فهي تزودهم بالدفىء والحرارة والضوء، وكل ما هو مطلوب للاسقرار والنمو. وما الجعاشن عنا ببعيد!

مع كل التقدير والإحترام للشخص الذي قال في خطبته: "إن الشمس مضرة، و تحرق أحيانا"، فهو ليس المقصود أبدا بهذه الرسالة وإنما هم أولئك الذين يحومون حوله ويقدمون له الاستشارات والنصح، بل هو إحدى ضحاياهم! وللأسف تمكنوا من أن يكسبوا ثقته ليمنحم صلاحيات كبيرة في تسيير أمور البلاد، لأن أطرافا خارجية تمكنت من جعلهم في عيونه أبطالا. وليس من المستبعد أن يكونوا هم من قدموا له فكرة "الشمس مضرة"، لأنهم يريدون منه أن يظلهم منها، كي يستمروا بمص دماء الشعب دون أن يتعرضوا لأشعة الشمس الحارقة!

Magdi_5000@yahoo.com