قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
حاورته/ كروان الشرجبي
ماهي قراءتكم للوضع السياسي عموما؟
- الوضع السياسي مهدد ومتداخل الالوان والجماهير اخذت تشق طريقها بقوة الى ميدان الفعل السياسي وابرز مافيه النضال السلمي الديمقراطي بما في ذلك الحراك السلمي في الجنوب والذي كان له دورا كبيرا في تحريك الجمود السياسي ليس اليمني فقط ولكن العربي ايضا.
• كيف؟
- بمراجعة بسيطة للمشهد السياسي العربي كان الحراك في الجنوب قد سبق تونس ولكنه تعرض للتعتيم الاعلامي والقمع ثم الخذلان وخاصة بعد ان ركبت موجته بعض القوى الانتهازية.
• هل لنا ان نعرف موقف حزبكم (الاشتراكي) من الحراك الجنوبي؟
- الاشتراكي وقف الى جانب الحراك منذ اليوم الاول وانخرطت معظم كوادره فيه مع بقية القوى السياسية والاجتماعية باعتباره حركة جماهيرية سياسية واسعة تحمل قضية عادلة لكننا رفضنا الوصاية عليه ودعونا الى اهمية ان ينتج قياداته من داخله..وكنا ندرك ان أي محاولة لفرض الوصاية عليه باي صيغة كانت وتحت أي مبرر كان سيضر به ضررا بالغا.
• وهل اثبتت الايام صحة نظركم؟
- الوصاية في العمل السياسي الجماهيري خطيرة لانها تنتزع الحركة الشعبية من سياقاتها الى حسابات تلحق بها الضرر واخطر مافي الوصاية هو التنظير للحراك من خارجه وبادوات تحمل الى داخله التعبئة الخاطئة ضد هذا الطرف او ذاك اما ما اثبتته الايام فاعتقد ان الحراك كفيل بتقييمه وهذه مسئوليته.
• كيف تنظرون الى الاعمال التي تمارس وتنسب من قبل اعلام السلطة للحراك من نهب وتقطع مع ان الحراك ينفي ذلك؟
- موقفنا من هذا معروف وقد تصدينا لذلك اعلاميا وسياسيا وقلنا ان الحراك السلمي الذي يحمل قضية عادلة لايمكن ان يتورط في مثل هذه الاعمال بل هو نفسه مستهدف من قبل من يقومون بها ومن يقفون وراءهم.
• كثير من قادة الحراك ينتمون للحزب الاشتراكي فهل اتخذت أي اجراءات حول ايقافهم في الحزب او ان هناك ترك كامل لهذا التصرف؟
- الحراك ليس حزبا سياسيا ولكنه كما قلنا حركة جماهيرية سياسية وشعبية واسعة ولذلك فاننا موجودن فيه مثل بقية القوى الاخرى والفرق ان الحزب الاشتراكي لايناور كما يفعل الاخرون بالحديث عن ترك احزاب بينما هم كما نعرف لايزالون قادة في تلك الاحزاب لماذا هذا التضليل من قبل البعض؟ لا ادري الذين يسعون الى تحويل الحراك الى حزب هم يسيرون في طريق القضاء عليه..السؤال هذا مخطط ام انه سوء تقدير هذا ما ستثبته الايام.
• هناك دعوات من بعض اعضاء الحزب والذين هم قادة في الحراك للاستقالة من الحزب فهل هناك استقالات؟
- الاشتراكي حزب متميز وشهد في تاريخه السياسي خروجا ودخولا الى عضويته دون ان يؤثر ذلك في بنيته او مساراته السياسية ونحن نحزن لفراق بعض رفاقنا ولكن هذه خياراتهم ونحترمها وخاصة اولئك الذين لم يسيئوا للحزب عند مغادرتهم الى ساحة نضالية اخرى اما الذين يغادرون الحزب للتكسب الى حيث القت رحلها ام قشعم المؤسف هو الربط بين البقاء في الحراك او البقاء في الاحزاب هذا ربط غير موضوعي وغير منطقي وهو كما قلنا يستعجل تحويل الحراك الى حزب سياسي مما يعني انه يضعه على طريق مجهول.
• الحديث يدور حول تحريك الجماهير في المحافظات الشمالية وهو ما يؤخذ على الاحزاب السياسية؟
- كثيرا ما تطرح هذه المسألة ولكن لاهداف مختلفة فهناك من يطرحها من زاوية انها نقطة ضعف في نشاط الاحزاب وينطلقون منها الى استنتاج مفاده انه قبل ان تتحدث هذه لاحزاب عن الجنوب عليهم ان يحركوا الشمال واخرين يرون انها ضرورية لمنع التباعد بين نضال الجماهير في الجنوب والشمال الى غير ذلك والحقيقة انه لايجب ان تطرح هذه المسألة لتبرير اهداف سياسية يسعى اليها البعض لانه لو تحقق الحراك في الشمال وعلى نحو اقوى مما يتصورون فلن يؤثر ذلك على اهدافهم السياسية واعتقد ان عجلة التغيير اليوم قد دارت دورتها الاولى والتغيير ليست عملية محكومة بالرغبات وانما بالتضحيات وقد راينا في تجارب الانظمة المستبدة كيف تتوحش المصالح غير المشروعة وتدمر كل شيء عندما تشعر ان موعد التغيير قد حان.
• دعا المشترك خلال الايام الماضية الى هبة شعبية فما الذي تحقق على هذا الطريق؟
- المشترك يقوم نضاله السلمي الديمقراطي وفقا لرؤية سياسية نضالية تعتمد التغيير السلمي بحيث لاينفرد بهذه العملية ولايدعي انه يستطيع القيام بها بمفرده ولذلك دعا الى حوار وطني شامل لكل القوى السياسية وهذا حوار لايذهب الى الحل قبل ان يشخص المشكلة.
ودعوته الى الحوار كانت تفرض عليه ان يتعامل مع ورقة الشارع بمسئولية والشارع ليس مجرد مظاهرة او اعتصام ولكنه قبل كل شيء "هدف" ندعو الناس اليه .ومالم تتفق القوى كلها او معظمها على هذا الهدف فان ورقة الشارع تتحول الى مشكلة امام النضال السلمي الديمقراطي وورقة العنف --- في الوجدان المحيط و---- في الضمائر المشوهة وهي اداة المصالح الخبيثة التي لاترى الا نفسها في هذه المسألة الكبيرة.
• هل ترون انكم خطيتم على الطريق الصحيح بالنزول الى الشارع؟
- نحن نشعر اننا دخلنا في الطريق الصحيح منذ ان دعونا الى الحوار الوطني الشامل وحددنا ملامح المرحلة بانه مرحلة التغيير السياسي بمشاركة كافة القوى وهذه الدعوة للحوار لم نتوجه بها الى النخب فقط وانما الى الشعب ،ولذالك فانه في الوقت الذي يجب علينا فيه ان نواصل تفاعلنا مع جماهير الشعب ليس لكى نقودها وانما لنمكنها من اكتشاف قدرتها الكامنة في خلق قيادتها السياسية وتحمل مسئولياتها في عملية التغيير.
• لماذا اختلفتم مع السلطة؟
- وما اتفقنا معها كي نختلف؟! كل مافي الامر اننا اجمعنا على ان الحوار الوطني الشامل لكل القوى في الداخل والخارج هو طريقنا للخروج من الازمات التي قادت البلاد اليها ...ثم انقلبت على الحوار موظفة خليجي عشرين والشكل الخارجي له لما اعتقدت انه استفتاء لسياساتها وكان ذلك مجرد وهم من الاوهام التي سيطرت على هذه السلطة غير مدركة ان الازمة اعمق مما تتصور.
• كيف تعاملتم مع مبادرة الرئيس الاخيرة؟
- النظام استهلك الوقت في مناورات لايفهم منها الا انه يريد يجمد كل شيء ولايتحرك خطوة الى الامام تتهدد المصالح الضيقة لمنتسبيه من القوى المتنفذة ،والنظام بوضعه الحالي غير مؤهل لاي اصلاحات حقيقية تخرج البلاد من ازماتها الخطيرة ومثل هذه الانظمة تفضل السير ببلدانها نحو الدمار على ان تخط أي خطوة نحو التغيير او حتى الاصلاح بالمفهوم الذي يعني توافقات وطنية تمنع التدهور والسير نحو الفشل ،من موقع مسئوليتنا الوطنية تعاملنا مع الحوار بجدية ولكننا لن نقبل ان يستخف بنا ،كل مرة يجد النظام فيها نفسه مجبرا على ان يقول أي شيء للخروج من مأزقه ،نحن مع الحوار ولكن الحوار الذي يقوم على التغيير له قواعد مختلفة ولابد ان تشترك في هذا الحوار كل القوى السياسية اما لجنة الاربعة فقد انتهت مهمتها بتقديم خارطة طريق لحوار القوى السياسية فاذا قبل بها المؤتمر فليبدأ بخطوات جادة لدعوة كل القوى السياسية للحوار الوطني الشامل.
• هل يعني انكم ستعودون للحوار؟
- ومتى رفضنا نحو الحوار حتى نعود اليه كل مافي الامر هو ان السلطة الحاكمة غير مؤهلة لحوار جاد ومسول وهي تضع العملية السياسية برمتها في مأزق خطير كل مرة تنقلب فيها على الحوار.
ما الذي على كل القوى السياسية ان تعمله في هذه الحالة؟!..سيقول البعض عليها ان تتجه الى الشارع وستتجه الى الشارع اليمني بشروطه وادواته وبنيته وتراكيبه وسيكون التوجه اليه لفرض معادلات سياسية ضاغطه فوق مائدة الحوار.
• النظام وبعض القوى في الحراك تهاجم الحزب الاشتراكي لماذا هذا الهجوم من وجهة نظرك؟
- اولا هذا دليل على حيوية الحزب الاشتراكي ومكانته القوية في المعادلة السياسية فلو لم يكن الحزب الاشتراكي حاضرا في المعادلة السياسية بهذه القوة لما شغل هؤلاء انفسهم به ،النظام يقول ان الحزب انتهى ومع ذلك يستحضره في كل معاركة وخطاباته وهو يراه حاضرا وبقوة في المعادلة الوطنية ومتمسكا بالقضية الجنوبية وعدالتها وبعض القوى في الحراك تنطلق في هجومها من زوايا مختلفة هناك من اعتقد انه سيذهب الى الحراك ومعه قواعد الحزب الاشتراكي تهتف له ليؤسس بذلك زعامة استثنائية على حساب الحزب الاشتراكي،وهناك من يضيق بالحزب الاشتراكي من واقع انتمائه الى حزب اخر ولم يستطع ان يتخلص من رداءة الخصومة الحزبية في ظروف الانتماء الى حركة جماهيرية ونضالية واحدة فاخذ يمارس الانتهازية بالحديث عن ترك الاحزاب ويتجه بالخطاب الى الاشتراكي بينما هو متمسك بانتماءه الحزبي ،واخرين لهم حساب تاريخي يريدون ان يلحقوا بالحزب هزيمة سياسية واخلاقية بإدانة مشروعه السياسية التاريخي ولن يقبلوا منه اقل من ذلك ليتحكموا بعد ذلك في قواعدة كملحقين في الخيارات التي يقدمها هؤلاء لمستقبل الجنوب وهؤلاء جزء منهم هم جيب السلطة في الجمهورية العربية اليمنية (سابقا) ممن ربتهم في اجهزتها ودفعت بهم في مراحل مختلفة للاغتيالات والتفجيرات ضد كوادر وعناصر الحزب الاشتراكي وكل هويتهم التي قدموا بها انفسهم للمجتمع انها خصوم للحزب ولمشروعه الوطني..كانت فكرة التصالح والتسامح عظيمة عندما ارادت ان تطوى صفحة الصراعات ولكن للاسف جرى اغتيالها لصالح افكار خبيثة ومع ذلك لازال امام الجميع مسئولية التفكير بجدية.
• طارق الفضلي طالب باجتثاث الحزب الاشتراكي ؟
- كنت اتمنى لو ان طارق بقي متمسكاً فيها ..........................
• هل لنا ان نعرف موقفكم من احداث صعدة والحروب الستة مع حركة التمرد وهل هناك شيء واضح لمطالب الحوثيين؟
- موقفنا كان ولايزال اننا ضد الحروب في معالجة القضايا الداخلية التي تنشأ بين المجتمع والدولة وبين المجتمع والمجتمع وبين الدولة والدولة والقضايا الداخلية تحتاج الى حوار والى تطبيق القانون والدستور تطبيقا عادلا لاتطبيقا سياسيا يفقدهما المشروعية للاحتكام اليهما لذلك وقفنا ضد الحرب في صعدة وادنا الاحتكام الى السلاح،وبالتأكيد ان الذي يجعل مطالب الاطراف المختلفة واضحة ومفهومة هو الحوار وعلى السلطة ان تفتح باب الحوار لا ان تغلقه حتى تكون مطالب القوى السياسية واضحة وموقفها منها واضح.
• هل ترون ان الانتخابات القادمة سوف تعمل على اضافة قوة جديدة للحزب الحاكم في حالة مقاطعة احزاب اللقاء المشترك؟
- الانتخابات الحرة والنزيهة تقوي الاوطان والشعوب لانها وسيلتها الانتزاع حقوقها واحد هذه الحقوق ممارستها الديمقراطية في اختيار الحكام والتداول السلمي للسلطة اما الانتخابات المزيفة والنتائج المعروفة سلفا فهي تتجه نحو خلق قوة وهمية للنخب الحاكمة ضد الشعوب وهي بالتاكيد لم تعد قادرة اليوم على تحقيق مثل هذا الهدف.
• ماهو وجه المقارنة بين اليمن وتونس من حيث الحكم؟
- النظام الرسمي العربي في مجمله يقوم على قاعدة الاستبداد كصيغة مشتركة ثم اضيف لها الفساد بالمفهوم الذي تمكن معه الاستبداد من التخلص من الايديولوجيا ليستخدمه اداة اكثر خطورة واشد تأثيرا لتكسير قيم المجتمع وضربه في الصميم..وهناك معادلة الخبز والحرية..وهناك المحسوبية كمنظومة للقيم المشتركة بين هذه الانظمة على الرغم من انها جمهورية ولكن ليست هذه الانظمة صورة متطابقة كلية لبعضها البعض،بعضها استبدادي مراوغ،وبعضها استبدادي "لوح" على تعبير اخواننا المصريين وهكذا،وهذا العامل الذاتي هو الذي يعجل بنهاية هذه الانظمة او يبطله.
• هل ترغبون في تكرار ماحدث في تونس ان يحدث في اليمن وهل قادرون عليه مع ان هناك الكثير ممن احرقوا انفسهم؟
- مثلما ان التاريخ لايكرر نفسه الا في صورة هزلية فان الثورات لايمكن ان تكرر نفسها بصورة واحدة، ولا يمكن ان تستنسخ نفس الاسلوب هناك تماهي مقبول مع الاخر الى حد ما حينما تغيب من حياة الشعوب الصورة الواضحة لمسارات التغيير في بلدانها لكن ذلك لايفضي بالضرورة الى نفس التقنية ولابد من اختيار الطريق والادوات والاساليب والشعارات ومنظومة التعبئة السياسية والوطنية وفي كل ذلك لابد ان يكون الشعب وقواه الحية هي العامل الفعلي لهذه العملية.
• كيف تنظرون الى ماحدث في مصر؟
- في مصر تجري ثورة حقيقية بكل معنى الكلمة جزء منها ظل مكبوتا في رحم الثورة القديمة..ولا اقصد بها الثورة 1952م ولكن كل محطات الثورة المصرية بدءاً من 1919م..هذا الجيل استطاع ان يحطم المستودعات التي اختزنت هذه الثورات المصادرة ففجرها في الوقت المناسب وهذه التضحيات التي نشاهدها في ميدان التحرير هي الوجه الحقيقي لمصر الذي غيبته الانظمة المستبدة ولكن هل سيسمح لهذا الجيل العظيم ان يصوغ ثورته لتحمل مصر الى المستقبل على هواه وكيفما اراد لا اظن !!..انظمة الاستبداد رسمت لمصر دورا اقليميا محوريا اسمته الدور الذي يحقق الاستقرار في المنطقة وهو الدور الذي ستنطلق منه القوى الداخلية والخارجية المناهضة لثورة الشباب لاعادتها الى القمقم مع القبول ببعض التغييرات والاصلاحات السياسية التي قد جرى الاعلان عن جانب كبير منها ومع ذلك فهي زلزال لكل الانظمة المستبدة التي ستراجع عمليات التأييد والتوريث وغير ذلك من الاعمال التي اساءت للثورات وتضحياتها الجسيمة.
• اخيرا الى اين ترى القضية الجنوبية ستسير؟
- في الحركات الاجتماعية والوطنية الكبرى في التاريخ تتداخل المسارات وتتعقد والذين يقودون هذه الحركات لايستطيعون ان يعملوا من خارج التاريخ هم يصيغون جزءا منه ولكنهم لن يكونوا كل التاريخ،واذا اعتقدوا غير ذلك فستكون مهمتهم معقدة والقضية الجنوبية ليست قضية لا تاريخية أي انها ليست متعالية على التاريخ ومن يضعها خارج التاريخ او فوقه فانه يسيء اليها. اذا مسارهم يجب ان يكون بمستوى عدالتها والعدالة هناك ليست قيمة مثالية ولكنها تتحقق في السياق العام لتحقيق المصالح الحيوية لابناء الجنوب سواء كانت المصالح السياسية او الاقتصادية او الثقافية.. الخ وهنا لابد من النظر الى المسار الذي ستتحقق فيه هذه المصالح باعتباره المسار الذي يجب ان تسير فيه هذه القضية..وهذا لايجب ان يحتكم الى مجرد رفع الشعارات من قبل هذه القوى وتلك وانما من خلال الحوار الجاد والمسؤول من قبل الجميع..لابد ان يصغي الجميع لبعضهم البعض وان لايستقوى البعض على البعض الاخر بالشعارات فقد اثبتت التجارب ان مثل هذا الاستقواء وان حقق هدفا انيا وعلى نحو سريع الا انه لايصمد طويلا امام حقائق الواقع ومعطيات الحياة السياسية.
*نقلا عن صحيفة "الأمناء".