آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

هناك رئيس واحد.. فدائي وقائد
بقلم/ عبد الفتاح البتول
نشر منذ: 12 سنة و شهر و 5 أيام
الإثنين 26 مارس - آذار 2012 04:43 م

لقد كان الرئيس عبدربه منصور هادي صريحاً وواضحاً وهو يدعو الأحزاب السياسية لأن تغير سياستها وتسعى بكل جهدها لتنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة، مؤكداً على أن هناك رئيساً للجمهورية ورئيساً لحكومة الوفاق ولا نريد العودة إلى المربع الأول.

الكلمات مفهومة والرسالة واضحة، والمعنى أن هناك أحزاباً لم تغير سياساتها السابقة وهناك أطراف تسعى لعرقلة وإفشال المبادرة والحكومة، وإذا كان المعني بالأمر والرسالة هو المؤتمر الشعبي العام والرئيس السابق، فإن بقية الأحزاب وخاصة المشترك داخلة في هذا الموضوع بشكل أو بآخر.

فلابد أن يدرك الجميع طبيعة المرحلة والتحديات وأن لا ينجروا وراء المعارك الجانبية والقضايا الهامشية، وأن لا ينظروا للوراء ولا يحاربوا طواحين الهواء، وأن يدركوا جميعاً أننا في مرحلة جديدة وفترة جد عصيبة، تتطلب قدراً كبيراً من المسؤولية والنظرة الإستراتيجية والرؤية الموضوعية الوطنية.

وقول الرئيس هادي: هناك رئيس جمهورية وحكومة وطنية، فهذا الكلام موجهاً لجميع الأطراف، للرئيس السابق ومن معه وللمشترك وأنصاره ولكافة الأطراف والأحزاب والمكونات.. هناك رئيس حقيقي منتخب وصاحب رأي وموقف، ولا يوجد ما يسمى برئيس الرئيس ولا سيفان في غمد.. وبناءً على هذا ينبغي على الرئيس السابق أن يقتنع قناعة تامة كاملة بأنه لم يعد رئيساً للبلاد وأن يتصرف ويتحرك على هذا الأساس، وأن يترك المكابرة والمزايدة وأن عهده وحكمه قد ولى وانقضى، وأن أي ممارسات خاطئة أو تصرفات طائشة قد يقوم بها أو يدفعه البعض للقيام بها ستعود عليه بالخسران المبيح وعواقب الأمور..

وعلى الآخرين وكل الوطنيين أن يبتعدوا عن التهويل والتخويف وخلط الأمور وأن يتصرفوا وفق الواقع وحسب الوقائع، وأن لا يقعوا في المطبات الهوائية والاستفزازات البهلوانية وأن يتعاملوا مع مثل هذه التحركات والحركات بقدر كبير من اليقظة والعقلانية وأن يعلموا علم اليقين أن هناك رئيساً واحداً للبلاد، رئيس شرعي وزعيم حقيقي، بل رجل فدائي وإنسان مبدئي ووطني، لن يسمح لنفسه أن يكون ديكوراً أو "كمبارس".. فهل يعي الجميع الرسالة والدرس؟.