آخر الاخبار

صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر

الحج ليس شأناً سعوديا
بقلم/ أحلام القبيلي
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 15 يوماً
الإثنين 13 أغسطس-آب 2012 10:48 م

ليس مقبولاً أن تقف حكومة المملكة العربية السعودية حائلاً بين الناس وبين بيت رب الناس وأن تقطع الطريق على من يريد حج بيت الله أو زيارته، وليس من المقبول أيضاً أن تربط الحكومة السعودية بين حق مشروع لكل مسلم وفريضة وسنة وبين علاقاتها الدبلوماسية مع الدول،

 فإذا حدث خلاف دبلوماسي في مصر أغلقت السفارة وإذا حدث اعتداء في اليمن أغلقت السفارة، وإغلاق السفارة يعني حرمان المسلم من أداء ما افترضه الله عليه ومما يريد أن يتقرب إلى الله به الحج والعمرة.

وهذا فعل لا يجوز وإذا كان الله تعالى قد قال في محكم كتابه العزيز "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه" هذا وقد جُعلت الأرض كلها مسجداً وطهوراً، فكيف بمن يتسبب في تعطيل أحد أركان الإسلام الذي لا يستطيع العبد أن يؤديه إلا في تلك البقعة من الأرض.

فمهما كان الخلاف ومهما كانت الأحداث لا ينبغي على إخواننا السعوديين أن يرتكبوا مثل هذا الخطأ،

 ولابد من إيجاد حلول لمثل هذه المشاكل،

 حيث تكون هناك وزارة حج في كل دولة عربية وإسلامية وهي من تقوم بإعطاء التأشيرات وتنفيذ الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الحج في المملكة العربية السعودية، وأن لا يكون أمر الحج والعمرة شأناً سعودياً بحتاً.

هذا الكلام ليس كلاماً عدائياً, وليس فيه اتهام ولا تجريح لإخواننا وأشقائنا في المملكة، فنحن نكن لهم كل الحب والتقدير والاحترام ولا ننكر جهودهم المبذولة التي يقدمونها لجميع المسلمين، ولكنه الحل الوحيد الذي يضمن للمسلم حقه في أداء مناسكه بعيداً عن العلاقات الدبلوماسية والأحداث السياسية.

كما أننا ندين حدث اختطاف نائب القنصل السعودي ونبرأ إلى الله تعالى من هذا الجرم الشنيع، ونحمل من قام به وارتكبه إثم كل ما ترتب على ذلك من إغلاق السفارة وتعطل مصالح الناس وحرمان الآلاف من أداء مناسكهم.