بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح الموت يفجع الديوان الملكي السعودي بسبب الفسق والفجور .. حكم قضائي بسجن الفنانة حليمة بولند عامين وغرامه مالية باهظة.. تفاصيل
لا يثير خبر الإعدادات لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي في صنعاء اهتمام الشارع اليمني إلا بمزيد من التوجس والاستفسارات حول هدف مجيء كهذا، في وقت لا ينقص اليمن فيه المزيد من الألغاز والمظلات الدولية..
يهتم اليمنيون اليوم بالحشود الانفصالية المتصاعدة في المحافظات الجنوبية والشمالية كما يهتمون باحتفالات المتمردين الحوثيين في العاصمة، ويهتمون بالطائرات بدون طيار والعروض العسكرية الانفصالية، ولا يزيد الحديث عن اجتماع لمجلس الأمن في العاصمة بالتزامن مع ذلك إلا توجساً..
لا تحتاج صنعاء لاجتماع مجلس الأمن.. بل إنها تحتاج لتعرف عن المضايقات التي يتعرض لها المغتربون اليمنيون في دول الخليج الشقيقة، وهي تتساءل ما الذي فعله الرئيس عبدربه منصور هادي أثناء زيارته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية ولقائه بالمسؤولين الأشقاء..؟
يتساءل اليمنيون اليوم: ترى هل قرر السياسيون تقسيم اليمن؟. لماذا كلما زادت تطميناتهم وتحركاتهم زادت الدعوات التمزيقية.. وبدا وكأن ما يقوم به الحوثيون شأن لا يهم الدولة ولا يعنيها بشيء، كما أن ما يقوم الانفصاليون في المحافظات الجنوبية كأنه شأن لا يعني الدولة والقوى السياسية؟.
مجيء المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر لم يعد يجلب الاطمئنان كما كان، وتحركات السفراء وتطميناتهم لم تعد مصدر تفاؤل ولا تجاهل.. بل اصبحت مشبوهة ومثيرة للتوجس.. لماذا كلما اجتمع السفراء بالانفصاليين خرجوا أكثر انفصالاً.. ولماذا كلما تقدمت إعدادات الحوار بدا الانفصاليون شمالاً وجنوباً أكثر تعنتاً.. ولا مؤشر أمل.؟
لم يكن الرئيس هادي بحاجة إلى أية مظلة دولية أو اجتماع دولي في صنعاء.. لقد كثرت المظلات حتى أصبح الكثيرون يتوجسون منها، وإذا كان المجتمع الدولي والإقليمي يريد دعم اليمن وقيادته الجديدة فعليه أن ينظر لمعاناة المغتربين اليمنيين ولمخاوفهم الحقيقة على وحدة الوطن وتوجسهم من الدور الخارجي والجماعات الانفصالية المحلية في الشمال والجنوب.. أما غير ذلك فصنعاء لا ترحب بأي مسؤول دولي.