آخر الاخبار

منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين

حسن مكي وبرنت الشائف
بقلم/ فيصل بن سعيد الحذيفي
نشر منذ: 11 سنة و شهر و 4 أيام
الإثنين 25 مارس - آذار 2013 05:45 م
ترددت كثيراً في الكتابة عن هذا الموضوع بحجة أنها دعوة للعصبية المقيتة وإحياء لنعرات نتمنى أن تزول ولكن يعتمل في النفس صراع كبير هل نحن أمام آله تعيد نفسها في كل الأزمات والظروف, أوليس من حق الجميع أن تتكافأ أمامهم الفرص ويحصلوا على مواطنة متساوية كبقية خلق الله؟؟ أم اننا أمام معادلة كيميائية ليس لها وزن ذري وعناصرها غير متكافئة(عنجهية العائلات الملكية +عقدة النقص عند بقية المكونات= يمن الحاضر),
 في العام 94 ميلادية وعند تزايد حمى التصفيات على أسس مناطقية وحزبية تعرض موكب نائب رئيس الوزراء الدكتور حسن محمد مكي لمحاولة اغتيال على طريق صنعاء الحديدة حيث أصيب هو وقتل بعض حراسته, وبطل هذه المحاولة الفاشلة هو الشيخ الشايف وبكل عنجهيه وكبريا أمر بسجن منفذي العملية بحجة أنهم لم يختطفوا نائب رئيس الوزراء ومؤسس البنك المركزي والسياسي مكي ليحبسه بين الخيول في إسطبله الكائن على طريق مطار صنعاء الدولي! ومبعث هذا الكبر هو أن مكي ليست له قبيلة تحميه فهو مجرد تهامي, وهكذا كان الحال مع محمد سعيد العطار الجيبوتي وعبد العزيز عبد الغني العدني ومحمد سالم باسندوة الصومالي! – كما يحلو لهذا الصنف تسميتهم - وبقية الإداريين والتنفيذيين في أجهزة الدولة الذين لم يكون سواء موظفين من الدرجة الثانية وبرتب عالية, هذه الثقافة تجلت عند احدهم عندما اقسم أن يسحب الشيخ عثمان بنخرته وبعدها يخزن في مفرج دار سعد غصب عنه, قلنا إن هذا الكلام عفى عليه الزمن وأصبح هذا المكون يملك قطاعات نفطية يديرها بأسلوب عصري ويسوقها على الخواجات وفق المضاربات العالمية وأسعار البورصات في نيويورك وطوكيوا - والحمد لله على نعمة الثورة التي كشفت المستور ورفعت الغطاء السياسي والامني عن مثل هولاء : الشايف اليوم يقتحم بحراسته المدججة بالسلاح المربع الأمني لمؤتمر الحوار الوطني بفندق الموفمبيك متعالياً على كل الحاضرين من كل مناطق اليمن وكأن الرغبة المبيتة لإفشال الحوار بدأت أدواتها بالحركة وبقوة بدءاً من مقتل مرافقي دارس وأبو رأس بالأمس وجر الحوثيين الى تعليق مشاركتهم أو تخويف بقية المكونات بهذه الحركة البهلوانية لكي يؤمن الحراكيون, والتهاميون وغيرهم بان صنعاء لم تعد آمنة لا تصلح لان تحتضن الحوار والتشكيك بأنها غير قادرة على تنفيذ أي مخرجات طالما وهؤلاء هنا, ليقفز البعض ممن انطلت عليه الحيلة قائلاً ليت البرميل يرتفع إلى جبل سمارة ليفصلنا عن ماض وحاضر خبرناه لنعيش بعيدين عن الهيمنة والتسلط الغير مسئول.
تذكرت الدكتور حسن مكي وبصلعته التي لا تخطئها كاميرات التلفزة وهو يتكلم أو يناقش في اجتماعات مجلس الوزراء أو ممثلاً لليمن في تجمعات أو مؤتمرات دولية ولكنه اختفى عن المشهد تماماً وكأن مكي مسح من ذاكرة اليمنيين بفعل فاعل.
الجاني اليوم بطل من أبطال الحوار ولا ادري ما هي الجملة المفيدة التي سيضيفها لأبجديات الحوار أو مخرجاته!
كلنا أمل بتجاوز هذه الثغرات ونقاط الضعف في مكون الشعب اليمني باعتبار جل الشعب يرغب في التغيير والقطيعة مع الماضي وبناء يمن المساواة والعدالة الاجتماعية, ليمسك فيها التهامي ببيت المال والعديني بالشرطة والكازمي بإدارة الدولة, ولتضل صنعاء التاريخ والحضارة عاصمة تجمع اليمنيين يسودها الأمن والاستقرار ما مثل صنعاء اليمن كلا ولا أهلها**صنعاء حوت كل فن يا سعد من حلها ينفي جميع الشجن ثلاث في سفحها**الماء وخضرة رباها الفايقة بالوسامة .