تسجيل أكبر تراجع للريال اليمني في مناطق الحكومة الشرعية اليوم.. أسعار الصرف الآن إثارة منتظرة في مباراة الإياب بين ريال مدريد وبايرن ميونخ استباقا لتصعيد عسكري قادم.. الحوثي يتفاخر بمخزون استراتيجي من الأسلحة يفوق المتوقع وقيادي آخر يقول ''أن العالم سيشاهد أفلام الأكشن الحقيقية'' مركز دراسات ينشر توقعاته حول كيف سيكون مستقبل اليمن؟ المحافظات المتوقع أن تشهد هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة.. والإنذار المبكر يوجه عدة تحذيرات أول جامعات أمريكا تستجيب لمطالب طلابها المعتصمين المتضامنين مع غزة مقابل شرط واحد بريطانيا تنفذ أول عملية من نوعها بترحيل طالب لجوء إلى رواندا الذهب يهبط إلى أدنى مستوى في 4 أسابيع نقلة نوعية وتطورات جديدث وأكثر من 1.1 مليون يمني يستفيد من مستشفى الأمير محمد بن سلمان بعدن اشتعال غضب الجامعات الأمريكية، والشرطة تقتحم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا ومحتجون
احتشد عشرات الآلاف إلى مدينة صعدة الأربعاء قبل الماضي للمشاركة في تشييع رفاة حسين الحوثي, التقديس الكبير الذي حظي به الرفاة من قبل المشيعين لم يأتِ من فراغ إنما جاء نتاجاً لمعتقد سلالي تؤمن به شريحة واسعة في محافظة صعدة المجاورة لها هو بأن الله اصطفي عائلة الحوثي على العالمين فصاروا سادة وما سواهم عبيد .. بغض النظر عن مدى تناقض هذا المعتقد مع روح الإسلام الحنيف الذي جاء للمساواة بين الناس وإزالة الفوارق الطبقية والسلالية “إن أكرمكم عن الله اتقاكم” يظل ما يعتقده هؤلاء الناس قناعة لابد من احترامها والتعامل معها وفق مبدأ التعايش والقبول بالآخر مادام إنهم ملتزمون بالخيار السلمي.
لنترك الممارسات السياسية التي يقوم بها الحوثي وأتباعه في محافظة صعدة المتمثلة بالسيطرة والتمترس خلف السلاح والمزايدة حول الحديث عن السيادة الوطنية جانباً لأن هذا شأن آخر يتم الحديث عنه في إطار السياسية ونتحدث عن القضية في إطارها الفكري والحقوقي.
لأننا نعيش مرحلة تحول تاريخي ونضع أقدامنا في طريق بناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة التي من أهم معالمها الحرية والمساواة والعدل والتعايش والقبول بالآخر.
فلا يجوز تهميش أو إقصاء أي مواطن بناءً على معتقده أو مذهبة أو قناعته يجب أن يشعر الجميع بالحرية، أول بند من بنود الحرية هو حرية المعتقد ..والحوثيون مواطنون يمنيون ينتمون لهذا الوطن لهم حقوقهم يجب أن تعطى لهم وعليهم واجباتهم يجب أن تؤخذ منهم.
فحقوقهم، إعطاؤهم الحرية الكاملة في ممارستهم طقوسهم الدينية. و الاحتكام الى أسيادهم في الأمور الدينية ." بمعنى ان يكون للحوثي سلطة دينية على أتباعه لا سلطة سياسية
أما واجباتهم فهي أن يكونوا مواطنين صالحين يلتزمون بالنظام والقانون ودستور البلاد الذي سوف يتوافق عليه اليمنيون بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار وترك السلاح والسماح لدولة بفرض سيادتها على صعدة وقبل ذلك كله احترام معتقدات الأغلبية العظمى من أبناء الشعب.
التشيع لرفاة حسين الحوثي من قبل أتباعه حق لا ينبغي الاعتراض عليه. لكن أنا كمواطن من حقي أن اعرف لماذا قتل المواطن حسين الحوثي بعد أن قتل الآلاف من الجنود والمواطنين الأبرياء, بصفتي مواطن يمني أطالب بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للتحقيق بأسباب ملابسات الحروب الست التي قامت في صعدة.. كيف قامت؟ لماذا قامت ومن أقامها؟ ولماذا أقامها؟ من المستفيد من قيامها؟ هل الحوثي وأتباعه على استعداد لكشف الحقائق للناس؟ .. لأن هذه الحرب التي استمرت ست جولات لا تزال لغزاً غامضاً لا يعلم به إلا الله والراسخون في علم الحروب ..