آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

قصص أغرب من الخيال
بقلم/ عبدالعزيز العرشاني
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 29 يوماً
الخميس 30 يناير-كانون الثاني 2020 08:31 ص

اليمن هذه من قصص الصمود والصلابة لجنود جيش اليمن الوطني وكأنها من الخيال ولو لم يحكها لي أحد أصدقائي لما صدقت يقول: كنت في المشفى العام لمحافظة الجوف كمرافق لأحد معارفي المرضى فأحضر الإسعاف أحد الجرحى من جنود الشرعية إذ أصيب بطلقة نارية في فخذه، ويبدو من هيئته وكلامه أنه من النازحين، تم علاجه وعمل الإجراء الطبي اللازم وفي الأخير سُلم له في يده مبلغ مالي كمصروف جيب. يقول صديقي كشاهد حال على القصة ونبرة الإعجاب في حديثه:

جلس الجريح على السرير وهو يتهادى ولبس ملابسه وحذاءه العسكري أو ما يسمى (بيادة) ثم وقف مستندا على زملائه الجنود وأخذ المال ووزعه عليهم وجمع أدواته ليغادر معهم للجبهة ورغم محاولاتهم لإثناءه عن القدوم معهم وإبقاءه في المشفى حتى يتماثل للشفاء إلا أنه رفض وبشكل قاطع، وأمام إصراره رضخوا للأمر وخرج مستندا على إثنين منهم متجها للجبهة المستعرة. يقول صديقي ونبرة النصر تخرج من بين شفتيه: بعد ساعات اعادوه وقد أصيب بطلقة في صدره وأخرى في يده إلى جانب إصابته السابقة في الفخذ.

قاطعت صديقي هل هو نفسه؟ قال: نعم هو نفس الجريح السابق إذ أعجبت بموقفه وبمنطق حديثه في المرة الأولى فتشربت صورته وملامحه حتى صرت أحفظه عن ظهر قلب وكأني أعرفه من سنين عديدة.

برأيكم هؤلاء هل تنال منهم الهزيمة أو يفرون من الحرب أو ينسحبون من معركة، جندي واحد مغمور يذكرك بسير الصحابة والسلف، هؤلاء ليسوا مجندين ينتظرون رواتبهم أو رتب ونياشين عسكرية أو غنيمة حرب بل هم أصحاب قضية وهدف أسمى هم أصحاب نصر.

نسئل الله الرحمة والحياة والخلود للشهداء، والشفاء للجرحى، والنصر والرفعة والتمكين للمقاتلين الشرفاء من جيش اليمن الوطني والمقاومة الأشاوس، والخزي والعار والشنار لمرتزقة إيران الحوثيين العملاء. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
طعيمان جعبل طعيمان11فبراير ماذا نُريد؟
طعيمان جعبل طعيمان
أحمد علي مفتاححزبنا مأرب
أحمد علي مفتاح
مأرب .. قلعة الجمهورية وأيقونة النضال والصمود
د سلطان الخراز
مشاهدة المزيد