الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
تتفاوت قدسية المعارك بمستويات القيم التي تدور حولها ...ذلك أن القتال من أجل قضية عظمى تؤثر ويتاثر بها الملايين من البشر في مختلف جوانب حياتهم لا يضاهيه قتال من أجل قضية شخصية تافهة ، وكما أن طعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم فينبغي أن يختار العقلاء منهجية صائبة لتلبية الرغبة الانسانية في المدافعة والصراع ..
لقد أختار أحرار اليمن وشرفائها الانضمام إلى الجيش الوطني لخوض معركة الدفاع المفروضة عليهم ضد مشروع الإمامة الذي اضحى ذراعا فارسية في منطقتنا العربية .
ولعل القضية الكبرى التي يدافع عنها الجيش الوطني هي قضية المقدسات ...وقد يتبادر إلى ذهن القارئ أنني اقصد بالمقدسات الحرمين الشريفين ...وتلك مقدسات حسية ..والحقيقة انهما ضمن ما أعنيه ولكن المعنى أعم وأشمل ..
فهناك قيم مقدسة كالحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وذاك ما يرقى بقدسية المعركة التي يخوضها الجيش الوطني ..ذلك أنها معركة فاصلة لحماية المقدسات بجانبيها الحسي والمعنوي وبالتالي فهي معركة الأمة ولم تعد معركة اليمنيين فحسب ..وذاك ما يجب ان يتفهمه الاشقاء العرب بل والمسلمين جميعا ..إذ أن الجيش الوطني اليوم قد نذر نفسه لبذل الدماء أنهارا لتغرق فيها مشاريع أعداء الأمة وذاك ما يضيف مسئولية أخلاقية على الأمة لدعم الجيش بما يحتاج من غطاء سياسي ودعم معنوي وإسناد مادي متعدد الانحاء ..وفيما لو تم ذلك فان النصر العربي سيكون في زمن قياسي لا يتجاوز بضعة أشهر وحينها يفرح المسلمون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الحكيم .