آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الاكوع في التحرير
بقلم/ عبد الناصر الهلالي
نشر منذ: 13 سنة و شهرين و 13 يوماً
الإثنين 14 فبراير-شباط 2011 09:28 م

بعد صمت دام طيلة فترة تعيينه أمينا لامانة العاصمة ..خرج عبد الرحمن الاكوع لممارسة عمله السياسي في البسط علي

ميدان عام وبذات العقلية التي ادارت عملية البسط علي أراضي (عدن .لحج ,حضرموت ,صنعاء).

اليوم صار ميدان التحرير عرضة للبسط العشوائي من قبل المزايدين تدفعهم بذلك رغبة الانتقاص من الآخرين ولان العقلية واحدة في إدارة شؤون البلاد فلم يكن من المستغرب أن تأتي هذه الاستفزازات في الوقت التي تتساقط فيه الأنظمة العربية واحدا تلو الأخر , وما يفعله هؤلاء في ميدان التحرير هو مقدمة لهذا السقوط التي بدأ بشائره تطل من خلف نوافذ العمائم الراقصة علي ذات الميدان.

الأكوع ترك مشاكل أمانة العاصمة خلف ظهره ,ولم يأبه يوما لما يحدث من عبث يصل في المدينة حدا لا يطاق..النظافة في الأمانة شبه معدومة ’والكسارات تنفث دخانها ليل نهار ولم يوقفها تحت مبرر انه لا يوجد بديل (أول مرة نجد مسؤول يبحث من مبرر لخطئ يؤدي بحياة الناس)’ والشوارع مكسرة علي حالها وكل مايحدث فيها من ترقيع يطيل أمد المعانة يستفيد منه مقاولين لا يخرجون عن الحاشية’ناهيك عن مشاكل الصرف الصحي والكهرباء وهلم جرا .

الاكوع وغيره قلوبهم علي مصالحهم وليس علي الوطن والشعارات التي يرددونها بحب الوطن مجرد أكاذيب اعتادوا علي ترديدها وقت الحاجة للنهب والعبث بمقدرات البلد.

يساده متي ما أرادت الناس أن تغير ..ستغير من أي مكان وليس بالضرورة من ميدان التحرير.. الأماكن كثيرة وكلها تحمل دلالة رمزية للحرية’ثم من متي قد كان الاكوع يهتم بمعارض الكتب ’والحرف اليدوية؟ومتي قد كان ميدان التحريرمكانا لهذه المعارض؟ ومتي قد استمرت معارض بهذا الشكل لمدة شهر؟

ما يعرفه الجميع عن الاكوع انه ينام حتي الظهيرة ولا يمارس المهام الأساسية المناطة بعمله..فهل يعقل أن يمارس نشاط أخر في الحين الذي لأيقوم بعمله الأساسي؟ كما أن المعارض التي تقام من هذا النوع تقام كما جرت العادة في (حديقة السبعين )وليست في ميدان التحرير.

أرجو مزيدا من التعقل.. الوضع لا يحتمل وانتم بهذا تزيدون الأمور تعقيدا بدل من البحث عن حلول للإصلاح والسياسي في البلد الذي يوشك علي الانفجار في أي وقت.