آخر الاخبار

الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج

أداة جديدة تخترق أحلامك وتساعدك على التحكم بها!

الأحد 06 مايو 2018 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2931

هذا الجهاز الذي يُطلق عليه اسم “Dormio” يساعد على اكتشاف طُرق لزيادة إبداع الفرد من خلال استغلال المرحلة الأولى شبه الواعية من النوم.

يفترض الفريق أن الفترة الفاصلة بين اليقظة والنوم هي منبهات إبداع، تضيع عادة عند النوم. فلو كان الإنسان قادراً على الوصول إلى تلك المرحلة من النوم والعودة إلى الوعي دون أن ينحدر إلى النوم العميق، فسيستفيد من هذا العالم الغني بالأفكار.

ويعمل نظام Dormio باستخدام جهاز تنبيهٍ مُرَكَّبٍ في اليد يمكنه تتبُّع هذه الحالة من خلال الإشارات الحيوية، مثل نبض القلب وانقباض العضلات. ووقتما يكون الشخص الذي يستخدم الجهاز على وشك الانتقال من المرحلة الأولى للنوم إلى النوم العميق، فإنَّ ثمة روبوتاً إلى جوار السرير يُصدِر ضوضاء لإعادة الشخص إلى أحلام مرحلة النوم الأولى.

وإذا كانت الضوضاء المُستَخدَمة لتنبيه الشخص تنبيهاً خفيفاً من نومه العميق هي عبارة عن كلمات، وجد الباحثون أنَّها تختلط بأحلام الشخص. بمعنى لو قال الروبوت كلمة “شوكة” أو “أرنب” فستتداخل هذه الأفكار مع الأحلام.

تتسم المرحلة الأولى للنوم بالإدراك المُشَوَّش للمكان والزمان، وكذلك فقدان الشعور بالذات، مما يُحفِّز خلق أفكارٍ عفوية. وكانت فكرة حثِّ الأفكار الخلَّاقة، من خلال الحالة العقلية التي تفصل اليقظة عن غياب الوعي، مفهوماً اكتشفه الفنان الإسباني سلفادور دالي والمخترع الأميركي المعروف توماس إديسون.

حاول كلٌّ من دالي وإديسون الدخول إلى مرحلة النوم الأوليَّة من خلال النوم مُمسِكَين بكرةٍ من الصُّلب في اليد. تسقط الكرة بدورها على الأرض عندما يصلان إلى هذه المرحلة من النوم، مما يمكِّنهما عقِب ذلك من اصطياد الأفكار والتصوُّرات التي توَلَّدت عند ذلك الحد الفاصل.

وقد وصف الباحثون هذه التقنية بأنَّها “مُلهمةٌ لكنها محدودة”؛ إذ إنها لا تُوفِّر قدراتٍ إضافيةً للنظام الجديد يسمح للناس باكتشاف هذه الحالة من النوم بصورةٍ أدق، سواء كان ذلك بإطالة مدتها أو التحكُّم فيها.