قال النائب عبدالكريم شيبان إن تقرير لجنة تقصي الحقائق حول التعدي على الأراضي بمحافظة الحديدة والذي قدم لمجلس النواب هو التقرير الرابع الذي أصدرته اللجنة بعد تنقيح دخل على 3 تقارير قدمتها اللجنة خلال أقل من أسبوع.

وكشف تقرير برلماني قدم أمس الى مجلس النواب تورط 148 متنفذاً بالتعدي على الأراضي بمحافظة الحديدة، إضافة الى تلقي اللجنة البرلمانية التي أعدت التقرير 106 ملفات شكاوى مواطنين نهبت أراضيهم.

وأوضح شيبان في تصريح لـ"مأرب برس" صباح اليوم إن ما ورد في التقرير ما هو إلا عينات لا تمثل سوى 10 في المائة من حجم المشكلة باعتبار إن عمل اللجنة لم يتعد 4 أيام، مضيفا إذا أتيح للجنة وقت كبير لرجعت لسنوات ماضية ووضعت تقريراً من عدة مجلدات-حد تعبيره.

وحول الملاسنة التي حدثت بينه وبين رئيس المجلس يحي الراعي في جلسة الأمس قال شيبان" من بداية جلسة الأمس كان يحي الراعي مشحوناً شحنة غير عادية ضدي بسبب ما ينقل له عن دوري في إعداد تقرير لجنة تقصي حقائق الأراضي بمحافظة الحديدة.. وبدأ يقطع الميكرفون عند حديثي وتلفظ علي بعبارات لا تليق برئيس البرلمان"..

وحول أسباب تحفظه على التقرير قال شيبان" التقرير الذي نزل للقاعة يعتبر الرابع خلال أسبوع بعد تنقيحه، حيث صدر التقرير الأول 29/3/2010، الثاني 3/4/2010، الثالث 4/4/2010، الرابع 5/4/2010، وتم إزالة تحديد حجم المساحات التي تم البسط عليها واستبدالها بكلمات مطاطية كـ( مساحة شاسعة)، إضافة لحذف بعض العبارات الواضحة والشفافة التي تحمل بعض الشخصيات مسؤولية ما يحدث".

وأضاف شيبان إن "اللجنة القائمة على التقرير ضمنت في تقريرها ملاحظات وأحكاما تبرر للبعض ما أقدموا عليه، مفيداً " ليس من اختصاص اللجنة استصدار الأحكام" .