الضالع: انفجار بقرب المجمع الحكومي بسناح وحصار مسلح على مدير جحاف في مكتبه بالمديرية

الثلاثاء 20 إبريل-نيسان 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس- الضالع- خاص:
عدد القراءات 9608

دوى صوت انفجار عنيف صباح اليوم الثلاثاء جوار المجمع الحكومي القريب من منزل محافظ محافظة الضالع بمنطقة سناح. في حين حالت الدواعي الأمنية من تمكن المحافظ علي قاسم طالب من زيارة مديرية جحاف للتأسيس لعدد من المشاريع التنموية بالمديرية، بعد حصار مسلح فرضه مسلحون من أهالي جحاف على مدير المديرية محمد محمود في مكتبه بالسرير، على إثر محاولته رفع العلم الوطني على سطح المكتب، وإزالة أعلام دولة الجنوب السابقة التي استبدلت بها في الفترة الأخيرة.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن إنفجار قوي سمع عند حدود التاسعة من صباح اليوم في جوار المجمع الحكومي لمحافظة الضالع، دون وقوع إصابات، مشيرة إلى الإنفجار جاء في وقت كان فيه المحافظ طالب يستعد لزيارة مديرية جحاف لوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية لسكان المديرية التي ينحدر منها أكثر القتلى في فعاليالت الحراك الجنوبي بالمحافظة، وبعد أن شهدت غضبا عارما قاد مؤخرا العديد من سكانه إلى رفع أعلام الدولة الجنوبية السابقة على أسطح المباني والمدارس والمقرات الحكومية. إضافة إلى تبادل إطلاق النار مع قوات الأمن وكل من يسعى لإزاحتها او إستبدالها بإعلام الجمهورية اليمنية- حسب المصادر.

وبينما قالت المصادر المحلية أن طالب تفاجأ باستقباله من قبل أهالي مديرية جحاف بأعلام التشطير والهتافات المناوئة للوحدة والمطالبة بفك الإرتباط، بعد تمكنه والوفد المرافق له من الوصول إلى مدخل السرير عاصمة المديرية، مما دفعه ومرافقيه إلى مغادرة المديرية وإرجاء الزيارة إلى وقت آخر، فقد أرجأت مصادر أمنية بالمحافظة سب إلغاء الزيارة إلى دواعي أمنية، بعد أن قالت أن عددا من مسلحي الحراك إعترضوا زيارته، بعد تبادلهم إطلاق النار مع مرافقيه أثناء محاولتهم دخول المديرية، وفرضهم حصاراً مسلحاً على مدير المديرية ومن كانوا معه في مكتبه من المستقبلين للمحافظ ومرافقيه.

وتأتي التطورات الأمنية في الضالع بعد ساعات من إعلان اللجنة الأمنية بالمحافظة رفع النقاط الأمنية المستحدثة في مدينة الضالع، في مبادرة منها لما وصفتها بإثبات حسن النية مع سكان المدينة الذين يشكون من حصار امني وتضييق على تحركاتهم وأسرهم بسبب تواجدها المكثف في المدينة مؤخرا- كمايقولون.

وكانت قوات الأمن قد فرقت أمس الأثنين بالقوة مظاهرة لأتباع الحراك بالمحافظة تطالب بالافراج عن المعتقلين وانهاء التواجد الأمني المكثف بالمدينة، بعد يومين من إعلان أتباع الحراك تغيير موعد فعاليتهم الأسبوعية لمايسمونه بيوم الأسير الجنوبي من الخميس إلى الأثنين من كل أسبوع ، واقتصار الإضراب على كل يوم أثنين من مطلع كل شهر.وذلك لتجديد تضامنهم مع المعتقلين ومطالبتهم بالإفراج عنهم.