النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
أقامت مجموعة "اليمن نحو الأفضل" الأربعاء4/8/2010، في مركز دراسات وبحوث النوع الإجتماعي والتنمية ندوة بعنوان "نظرة الآخر لليمن" وذلك بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي اليمني واللجنة الوطنية للمرأة. وقد قدم الورقة المقدمة من المعهد الدبلوماسي اليمني المستشار إسماعيل المعبري والذي أشار فيها إلى كيفية نظرة الغرب لأهمية الموقع الإستراتيجي لليمن مستشهداً ببعض ما كتبه بعض الصحفيين والكتاب الأميركيين. كم تناول أيضاً كيفية ربط البعض بين اليمن وبين الجهادية الإسلامية، وذلك بسبب ما يظهر في التغطيات الإعلامية الخاصة بما يدور بداخل اليمن من نزاعات مسلحة. وتحدث عن ضرورة التعاون في الحيلولة دون نمو تيارات متطرفة قد تعمل على زعزعة استقرار اليمن والذي سينعكس بالضرورة على المنطقة. وتناول أيضاً جملة من الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه التيارات المتطرفة ومنها الفقر والبطالة والأساليب الفكرية التي تنتهجها هذه التيارات. وفي رده على بعض المداخلات تحدث المعبري أيضاً عن أهمية الجامعات والمراكز البحثية في تقديم أبحاث ودراسات قائمة على أسس علمية في كيفية نقد الفكر المتطرف، وأشار على أنه لا توجد هناك نظرة استباقية سيئة لدى الغرب تحط من قدر اليمن، وذلك يعتمد على مدى استعداد اليمن في تقديم وطرح مشاكله وقضاياه. وفي نهاية ورقته وجه كلمة أخيرة للشباب قائلاً "إعلم أن ما يدفع الإنسان للعمل والإنتاج هو وجود التفكير الإيجابي".
وبعد ذلك ألقت الأستاذة هناء الهويدي الورقة المقدمة من اللجنة الوطنية للمرأة والتي تتطرقت فيها إلى وضع المرأة في المجتمع اليمني. تتطرقت بداية إلى بداية تأسيس اللجنة الوطنية للمرأة، حيث تأسست اللجنة في عام 1996 بعد مشاركة اليمن في مؤتمر بكين في عام 1995. وذكرت في الورقة التي قدمتها أن التقدم البطيء لدور المرأة يعود لجملة من الأسباب منها حداثة التجربة والفقر والعادات والتقاليد التي تكرس التمييز بالإضافة إلى التوظيف الخاطيء للدين والمتعمد لمسايرة الوضع الإجتماعي العام.
النساء أمية وموت
ومن جملة الإحصائيات التي ذكرت في الورقة، أشارت إلى أن نسبة الأمية تصل إلى نسبة 68% في أوساط النساء، كما أن نسبة وفيات الأمهات تعد من أعلى المعدلات ليس على مستوى المنطقة ولكن على المستوى الدولي. أما بسبب ضعف المشاركة السياسية فيعود إلى وجود الأمية السياسية كما وصفتها، حيث لا توجد نية صادقة بتعيين المرأة في مواقع صنع القرار سواء من الحكومة أو من قوى المعارضة بالإضافة إلى وجود الثقافة الذكورية السيادية، وبالتالي فإن فجوة النوع الإجتماعي لا زالت كبيرة في شتى المجالات. وفي ردها على إحدى المداخلات قالت الهويدي أنه في حال غياب التنمية التي تحتاجها المرأة اليمنية فإنه من الطبيعي أن تُذكر اليمن في ذيل القوائم للتقارير الدولية، وإن الإنطباع السلبي لدى الآخر (الغرب) ليس بسبب "الحجاب" الذي تلبسه المرأة ولكن السبب الرئيسي هو ضعف الطرح الخارجي للمرأة وقضاياها.