الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
قام المئات من المواطنين بمنع عبور السيارات في العديد من شوارع صنعاء، تعبيرا عن احتجاجهم على انعدام مادة الغاز المنزلي في معارض الشركة اليمنية للغاز، بالرغم من توفرها في السوق السوداء بأسعار تتفاوت بين 1500 و5 آلاف ريال للاسطوانة الواحدة.
وفي ظل أزمة الغاز غير المسبوقة قام المئات من المواطنين بقطع الطرقات في العديد من شوارع صنعاء، للمطالبة بتوفير الغاز، والاحتجاج على التلاعب بأسعاره، ومحاولة افتعال أزمة من قبل الحكومة اليمنية في ظل الأزمة السياسية الراهنة التي يشهدها نظام الرئيس علي عبد الله صالح.
وأفادت مصادر خاصة بأمانة العاصمة لـ"مأرب برس" بأن الشركة اليمنية للغاز قامت باعتماد آلية جديد لتوزيع مادة الغاز، تعتمد على عدم تزويد معارض بيع الغاز، وإيكال مهمة توزيعه لعقال الحارات وفقا لمعايير حزبية.
وأوضحت المصادر بأن عقال الحارات قاموا خلال الأيام الماضية بالمرور على المنازل في الحارات والأحياء، لتسجيل أسماء مناصري الحزب الحاكم وعدد اسطوانات الغاز التي يحتاجون إليها، بحيث يتم بيع الغاز على الأسماء التي يرفع بها عقال الحارات.
وأكدت المصادر بأنه تم تزويد عدد من الحارات خلال اليومين الماضيين بشحنات من الغاز على متن سيارات خاصة، تصل في أوقات متأخرة من الليل، ويتم بيعها وفقا للأسماء المسجلة في الكشوفات التي أعدها عقال الحارات.
وأضافت المصادر بأنه تم ببيع اسطوانات الغاز على الأسماء المسجلة في الكشوفات التي رفعها عقال الحارات بسعر 1500 ريال للاسطوانة، فيما يتم بيعها بسعر يصل إلى 5 آلاف ريال على من لم ترد أسماؤهم في الكشوفات.