عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين الهجرة الدولية تحصي عدد المهاجرين الأفارقة الذين دخلوا اليمن خلال شهر أبريل رئيس الحكومة اليمنية يكشف المسكوت عنه في فساد ملف الكهرباء ويقدم اعتذاره للمواطنين عاجل.. انتفاضة شعبية وعسكرية في سقطرى ضد المحافظ الثقلي الموالي للإنتقالي ''صور'' السيسي يوجه رسائل لإسرائيل من قمة العرب في المنامة هاجم الحوثيين.. الإتحاد الأوروبي يحدد أولوياته وركائز عمله في اليمن ويصف الوضع بـ ''السيء وغير المسبوق'' تنظر في وضع اليمن.. الرئيس العليمي يشارك في افتتاح أعمال القمة العربية المنعقدة في المنامة طيران اليمنية توقع مع وكيل حصري جديد في دولة قطر وتكرم وكيلها السابق القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها
شهد الريال اليمني، خلال اليومين الماضيين، انتعاشا ملحوظا أمام العملات الأجنبية، حيث تراجع سعر صرف الدولار الأميركي، والريال السعودي، والعملات الأجنبية الأخرى أمام الريال اليمني، بعد أن شهدت ارتفاعات متتالية خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت مصادر مصرفية بأن سعر صرف الريال السعودي تراجع في سوق الصرف، اليوم الاثنين، إلى 59 ريالا و80 فلسا، بعد أن كان قبل أربعة أيام يتراوح بين 62 إلى 64 ريالا.
كما تراجع سعر صرف الدولار في سوق الصرف اليمني، إلى 22 ألفا و500 ريال، للمائة الدولار، بعد أن كان قبل أربعة أيام فقط يتجاوز 23 ألفا و800 ريال.
ويعزوا مراقبون هذا التحسن في صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية، إلى تشكيل حكومة الوفاق الوطني، نظرا لتزامن هذا الانتعاش مع بدء الحكومة الجديدة في ممارسة مهام عملها، منذ يوم أمس الأول.
حيث أوضح الخبير الاقتصادي، ورئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، مصطفى نصر، بأن الأوضاع السياسية والأمنية تلعب دورا كبيرا في عملية استقرار العملة، حيث أن مالكي العملة الصعبة عندما يشعرون بأن هناك استقرار تتراجع أسعار العملات الصعبة.
وأكد نصر بأن أسعار العملات الصعبة تراجعت بنسبة 3 بالمائة، مشيرا إلى أن عامل الاستقرار، وربما ضخ البنك المركزي قد ساهم إلى تراجع أسعار الصرف.
وعبر نصر عن أمله في أن تعود أسعار الصرف إلى وضعها مطلع العام الجاري، وقال بأن الظروف مهيأة لذلك، حيث لا يوجد طلب على الدولار، ومن الطبيعي أن يعود سعر الصرف إلى وضعه السابق.
غير أن نصر شدد على ضرورة وجود سياسية نقدية مواكبة لهذا التراجع في أسعار الصرف، وقال بأن هناك خشية من أن يتسبب الطلب المتزايد على العملة الصعبة خلال المرحلة القادمة في ارتفاع أسعار الصرف مجددا، مشيرا إلى أن مسئولة البنك المركزي في هذه الحالة هي العمل على المحافظة على استقرار أسعار الصرف، ليس عن طريق الضخ، ولكن من خلال إتباع آليات نقدية مختلفة، منها تزويد البنوك بالعملة الصعبة، كي لا تعاود أسعار الصرف الارتفاع مجددا بسبب الطلب المتزايد على العملة الصعبة.