اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل

الثلاثاء 07 مايو 2024 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 1439

 

 

تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على المناطق الشرقية لمدينة رفح، وسط قصف مدفعي عشوائي، استهدف عددا من المنازل، وأسفر عن شهداء وإصابات، لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب كثافة قصف الاحتلال.

وذكرت مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاومة وقوات الاحتلال خلال تقدم للآليات العسكرية في المنطقة القريبة من معبر رفح.

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تبادل إطلاق النار بين عناصر حركة حماس وجيش الاحتلال وقع بالقرب من بوابة المعبر من الجانب الفلسطيني. وأفادت قناة الأقصى الفضائية، أن آليات إسرائيلية تطلق النار بكثافة في محيط الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري، مؤكدة أن الاستهدافات الإسرائيلية طالت مباني في المعبر.

وكثفت القوات الإسرائيلية، مساء الاثنين، من قصفها المدفعي والجوي لمناطق شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في ظل رصد لحركة آليات عسكرية إسرائيلية عند السياج الحدودي الفاصل شرقي المدينة.

وأطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف قنابل إنارة في سماء مدينة رفح، خاصة المناطق الشرقية، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، صباح الاثنين، بدء عملية عسكرية في رفح، والمباشرة في إجلاء السكان الفلسطينيين "قسرا" من الأحياء الشرقية لمنطقة رفح إلى منطقة المواصي جنوب غرب قطاع غزة.

وتضم المنطقة التي وجه الجيش الإسرائيلي بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة، والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج؛ نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع جراء الحرب وقيود إسرائيلية.

وفي سياق متصل، نفذت طائرات الاحتلال غارة جوية استهدف منزلا يقع في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، أسفر عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 10 آخرين.

من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه شن هجوما مباغتا على أهداف لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في منطقة شرق رفح.

وأصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بيانا قال فيه إن "مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل عمليتها في رفح؛ من أجل ممارسة ضغط عسكري على حماس، للمضي قدما في إطلاق سراح مختطفينا وأهداف الحرب الأخرى".

وذكر البيان أنه "في الوقت نفسه، وعلى الرغم من عدم وفاء أحدث مقترح هدنة من حماس بمطالب إسرائيل، فإنها سترسل وفدا للاجتماع مع المفاوضين لمحاولة التوصل إلى اتفاق مقبول