القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
أصدرت محكمة جنوب غرب أمانة العاصمة صباح هذا اليوم الاثنين حكمها في القضية الإدارية رقم ( 1 ) لسنة 2008 المرفوعة من الدكتورين:عبد الرحمن المختار وجمال الكميم – جامعة الحديدة - ضد وزارة المالية التي رفضت صرف مستحقاتهما من فوارق الدرجات لأكاديمية لمدة سبعة أشهر وفقا لفتوى وزارة الخدمة المدنية والتأمينات التي تقضي بالصرف من تاريخ مباشرة عملهما التي كانت في سبتمبر 2007.
بينما تصر وزارة المالية بتحديد بداية الصرف لهما ولغيرهما بدءا من شهر ابريل من كل عام مسقطة كل شهور الخدمة السابقة لهذا التاريخ بالمخالفة لأحكام قوانين المالية والموازنة العامة والخدمة المدنية وقانون الجامعات.
وقد رفضت المحكمة في منطوق حكمها الدفع المقدم من وزارة المالية بعدم قبول الدعوى المرفوعة من قبل المدعيين ، وألزمت المحكمة الوزارة بالتعزيز المالي بمستحقاتهما وفقا للقوانين وفتوى الخدمة المدنية لكامل الفترة المستحقة دون نقصان.
وأكدت مصادر لـ"مأرب برس" أن وزارة المالية درجت على صرف موازنة كل مؤسسات الدولة بدءً من شهر ابريل من كل عام مع إسقاط الفارق عنها، مخالفة كل القوانين وبصمت من الجهات والمؤسسات الحكومية، بالرغم من أن الموازنة العامة في جميع قوانين الدولة محددة بمدة اثني عشر شهرا بداية من شهر يناير وحتى ديسمبر من كل عام.
وقد شكر المدعيان قضاة المحكمة والتنويه بعدالتهم لصون حقوق المواطن اليمني من تعسف الإدارة، إلا أنهما لم يخفيان مرارة التأخير الذي تجاوز العامين، حيث ظلت القضية لدى القاضي الأول أكثر من عام ولدى القاضي الجديد قرابة أربعة أشهر معتبرين أن تحقيق العدالة على هذا النحو البطيء يدفع الناس عادة إلى التنازل عن حقوقهم وعدم اللجوء إلى القضاء.