مقتل 5 وجرح آخرين في انفجار قنبلة بصعده والسلطة تفرج عن 161 حوثياً

الإثنين 05 إبريل-نيسان 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب بس - متابعة خاصة:
عدد القراءات 10083

قتل خمسة أشخاص وجرح عددا آخر في إنفجار قنبلة يدوية قرب إحدى المواقع العسكرية بمديرية شدا محافظة صعدة، في حين أعلنت السلطات الأمنية على موقعها الإلكتروني أنها أفرجت اليوم الأثنين- عن 54 من أتباع الحوثي ممن أسروا خلال الحرب السادسة، بينما نقل موقع الجيش اليمني سبتمبرنت عن مصادره أن عدد المفرج عنهم اليوم بلغوا 161 محتجزا حوثيا من أفراد الدفعة الثانية بعد الإفراج عن 75 محتجزا من الدفعة الاولى قبل نحو أسبوعين على ذمة أحداث الجولة السادسة من الحرب التي استمرت مايقارب سبعة أشهر.

وفي حين رحب الحوثيون بالخطوة، فقد نفى المتحدث بإسم محمد عبدالسلام تسلمهم للأسرى حتى مساء الليلة، واعتبر عبدالسلام في اتصا له بنيوزيمن أن الإعلان خطوة ايجابية تأتي في إطار تعزيز عملية السلام بصعدة وإظهار حسن النية. متمنيا إطلاق بقية المعتقلين وتمكينهم كي يعودوا إلى أسرهم وأهلهم الذين قال أن وراء كل منهم أسرة وزوجة ينتظرونهم في ديارهم. 

وعلى صعيد آخر قال مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية أن الأجهزة الأمنية في الضالع أفرجت اليوم- وبناءً على أوامر محافظ المحافظة والنيابة-عن 18 شخصاً كانت قد احتجزتهم في الـ27 من الشهر الماضي على إثر رفعهم لإعلام تشطيرية وترديد شعارات معادية للوحدة وتخللها إطلاق نار على رجال الأمن - خلال مشاركتهم في تشيع جثمان المواطن سيف علي سعيد.

وأشارت الداخلية على موقعها الإلكتروني أن الإفراج عن الحوثيين "جاء بتوجيهات عليا"، وبعد ثلاث أيام على إطلاق الحوثيين سراح حوالي 178 شخصاً من المدنيين والجنود بينهم 8مهندسين عسكريين، وكجزء من تنفيذ النقطة المتعلقة بوقف اطلاق النار المتفق عليها في شروط السلام ووقف الحرب وكإحدى النقاط السبع التي وافق عليها الحوثيون في وقت سابق من هذا العام. إلا أن السلطة ماتزال تطالب الحوثيين بالوفاء بالاتفاق وتنفيذ كل النقاط وخاصة مايتعلق منها بإطلاق سراح جميع السجناء والسماح للنازحين البالغين- مايقارب 300 ألف شخص ممن كانوا قد أجبروا على الفرار من منازلهم- بالعودة الى قراهم.