المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية
ألقت الأوضاع السياسية الراهنة بضلالها على سعر صرف الريال اليمني في أسواق الصرف المحلية، حيث يواصل الريال انخفاضه مقابل العملات الأجنبية الأخرى منذ عدة أسابيع، ليصل سعر صر الدولار في تعاملات اليوم الثلاثاء إلى 250 ريالا للدولار الأميركي الواحد.
وعبر عدد من العاملين في أسواق الصرف بصنعاء عن مخاوفهم من استمرار انخفاض سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية الأخرى، خلال الأيام والأسابيع القادمة، إلى معدلات قياسية لم يشهدها من قبل، خصوصا وأن سعر صرف الريال مقابل الدولار كان قبل يومين فقط 242 ريالا، مشيرين إلى أن الطلب المتزايد على الدولار أدى إلى شحة وجودة في السوق في ظل إيقاف البنك المركزي اليمني ضخ العملة الصعبة في الأسواق للحفاظ على استقرار قيمة الريال اليمني، الذي لا زال البنك المركزي اليمني يصر على أن سعر صرف الدولار هو 214 ريالا.
وفي ظل حالة عدم الاستقرار الذي تشهده أسواق الصرف، ارتفعت أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق اليمنية بنسب متفاوتة متأثرة بارتفاع سعر صرف الدولار، كما ارتفع سعر الذهب في الأسواق المحلية إلى أسعار قياسية، بعد أن كانت شهدت انخفاضا ملحوظا خلال الأشهر الماضية، فبعد أن كان سعر الجرام الذهب انخفض إلى نحو 7800 ريال، عاود ارتفاعه ليصل خلال الأيام الماضية إلى 10 آلاف ريال، فيما يتوقع بائعو الذهب أن يستمر تصاعد أسعار الذهب إلى مستويات أعلى من ذلك.
أما أسعار السلع الاستهلاكية وعلى رأسها السلع الأساسية فقد ارتفعت خلال الأيام الماضية، وخصوصا مادة القمح، والأرز التي يعتمد عليها اليمنيون اعتمادا أساسيا في غذائهم، كما انخفضت بالمقابل أوزان الرغيف، وصار يباع بأوزان أقل من الأوزان الرسمية المحددة من قبل وزار التجارة والصناعة.